الحب المخنوق !!!!!!!!!

كانت ممثلة في مسلسل ما تُعاتب زوجها، لأنّه لا يشعر بها قائلة له، ما معناه، إنهما يعيشان تحت سقف واحد ولكنهما مثل غريبين. ورأيت نهلة ترمقني بنظرة ذات معنى، وعلامات الأسى على وجهها، كأنّها تقول لي إنّ حالنا مثل حال بَطلي المسلسل، أي حياة زوجية تسير بالتي هي أحسن، من دون تمثيل أو تزييف أو مشاعر مفتعلة. ماذا تريد نهلة منّي؟ أن أغازلها كل يوم مثلما كنت أفعل قبل ربع قرن؟
إنّ زوجتي سيّدة ذكيّة، ذات شخصية قوية، وهي تعرف أن زمن الرومانسية قد ولّى، وأن سُويعات الغزل صلاحيتها تنقضي بعد فترة قصيرة، لكنها تقاوم وترفض الإعتراف بأننا تغيَّرنا، وتضع اللوم كلّه عليّ أنا، وكأنني المسؤول وحدي عن ذبول علاقتنا.
ألا تدرك نهلة، بذكائها، أنّ هذه هي حال كل المتزوجين؟ هل تريد الحياة كلها فترة خطوبة وشهر عسل؟ ألا تدير بصرها في الأزواج المحيطين بنا، من جيران وأصدقاء وأقارب، وتُلاحظ كيف أنّ التكشيرة ترتسم على وجوههم وهم يتعاملون في ما بينهم، وأنّ الإبتسامة لا تُشرق إلا عندما يطرق بابهم شخص ثالث؟
أنا لم أتَّخذ قرار النوم في غرفتين منفصلتين، بل كان قرارها هي. لقد ارتأت زوجتي العزيزة، القوية، العاملة، الذكية، المثقفة، أن ساعات نومنا غير متلائمة، وأنني أحب السهر والمطالعة في الفراش، بينما هي تغفو مع الدجاج لتصحو قبل صياح الديك. وكان الحل هو أنها طردتني من فراشنا المشترك إلى غرفة الضيوف، وأعترف بأنّها أثثتها لي أثاثاً أنيقاً وراقياً ومُريحاً بشكل لا يتوافر في غرفتنا القديمة التي انفردت بها.
لا أخفي عليكم، أنّ الحل كان يناسبني ويُريح رأسي من بقايا التجاذبات التي كانت تُربكني، فلم أعد مضطراً إلى الخضوع لنوبات شهوتها، مثلما لم أعد أرسم لجسدي حدوداً لا يتعدّاها في الفراش، لئلا يقلق نومتها. صحيح أنّ العلاقة الحميمة بيننا لم تنقطع تماماً، لكنها لم تعد الواجب الثقيل الذي عليّ أن أودّيه بشكل دوري.
لكن نهلة لم تهدأ، وهي مازالت تتشكّى وتطلق التلميحات والتنهّدات ونظرات الضيق واللوم. إنّ زوجتي مازالت تنتظر معجزة تُحيي عظام حُبنا وهي رميم. هل من الصعب أن تفهم أن مكونات الحب تتغيّر بين عمر وآخر؟ أنا أحب نهلة وهي تحبني، ولهذا مازلنا نعيش معاً ونحرص على رباطنا الزوجي. أمّا حركات المراهقين فلم أعد صالحاً لها.
* هو يخنق حبنا بيديه:
لطالما حسدتني صديقاتي لأنني تزوجت بالرجل الذي أحببت واخترت، وواجهت عائلتي لكي أرتبط به. لقد كانت قصة حُبي مع جميل تُذكَر في الأمثال. لكننا أصبحنا نعيش، اليوم، على فوّهه بركان خامد أعطى كل حمَمه وانطفأ مخلفاً رماداً في الحلوق. لماذا يريد زوجي أن يحكم علينا بالموت ونحن مازلنا نحمل شيئاً من جَذوة الحياة؟ صحيح أننا لم نعد شباباً مثلما كنّا، وصحيح أن أبناءنا صاروا في طولنا، لكنّ القلب لا يتوقف عن النبض بقرار من خانة العمر في شهادة الميلاد أو في الهوية أو في جواز السفر. إنّ عمري مازال يسمح لي بالحب، وكذلك عمر جميل، زوجي الذي زاده الشيب جاذبية ووسامة.
أنظر إليه وهو غافل عنّي، يُطالع واحداً من تلك الكتب التي أشعر بالغيرة من إستغراقه فيها، أتأمل ملامحه المتناسقة والمرصعة العميقة في ذقنه، وأشعر بقلبي يخفق من التأثّر. أنا مازلت أريد هذا الرجل، لكنه لا يُلاقيني في الموعد ولا يتجاوب مع إشاراتي. وعندما أزداد إلحاحاً، من دون أن أنطق بعبارة صريحة، يرتدي ثيابه ويخرج إلى السوق، أو إلى المقهى، أو إلى بائع الصحف القريب، أو إلى أي مكان يهرب فيه منّي. لذلك، قررت أن أقوم ببادرة تكشف ضيقي ويأسي، وفرضت عليه أن تكون لكل منّا غرفة نومه الخاصة به. وقلت لنفسي إنّ الإلتصاق الشديد والكثير يقتل الشوق، وهو سيحتاج إلى أحضاني وأنا بعيدة، وسيأتيني إلى غرفتي طارقاً باب القلب، فأفتح له بلهفة وأستقبله بالعطر والورد والقبلات.
انتهز جميل الفرصة لم يعترض عليها، بل تحمّس لها، وراح ينام ساهراً وسط الكتب التي ملأت مساحة فراشه.. بدلاً عني. ولمّا اتّسعت الهوّة العاطفية بيننا، راح طبعي يحتد و"خلقي يضيق" وتبدر مني تصرفات عصبية أشعر بالخجل منها، بعد حين، خصوصاً عندما ألمح نظرة الحيرة في عين زوجي.
لماذا يفتعل البراءَة، ويضع على عاتقي تهمة المرأة المجنونة، التي لا تستطيع مقاوَمة رغباتها؟ أليست لزوجي رغبات؟ إنّ تصرفاته لا تسمح بالشك في وجود إمرأة غيري، بل أنا متأكدة من أنّه مازال يحبني ويتعلق بي ولا يفكر في الفكاك منّي. لكنه الحب المخنوق، العاجز، اليائس، الذي لفظ أنفاسه. لذلك يَحتَد طبعي ولا أغفر لجميل أن يخنق حبنا الكبير بيدي الإهمال، والكسل، والبَلادة، وقلة الرغبة في توابل العيش التي ترسم الفارق بين الحياة والموت. لقد أصبحنا مثل غريبيين تحت سقف واحد، مثل بَطَلي ذلك المسلسل الذي تُحبطني مشاهدته.أَنـا دائمـا .. أُضحــك بصـــدق .. وأَحـب بصـدق .. وأَحــزن بصـدق ..

لا أَجـيد أُبـدا لعـــب الادوار .. ولا أَتُقـن لبـس الأَقنعــة ..

عندمـــا أَبكـي فأَنـا حقـــا أتالــم ...
...
وعندمــا أُضحـك فأَنــا فعــلا سعــيد ..

أَحــب مشــاعـري... كمــا هــي..!!

لا اغير من نفسي لأي شخص ،ولا حـتى لـِ إرضـآء أَي شخص

ولا اعبث بشخصيتي ....... ليرضي الآَخرِين..

♥ هـذا هو أنــــــــآ >> •وذلكَـ هو {ـأَنــآ } ~ • ♥ معزوفة على وتر الحنين ....... ليليان

ايتها المعزوفة:
كان عند الخلفاء العباسيين عادتان مترابطتان وهما العزف والشعر
فكان الامير اذا ما اراد ان يسمع معزوفة يقول " اطربوا آذاننا" وبذات المعنى للحب المخنوق اقول ولست اخبر من اصحاب هذا العشق لان اهل مكة ادرى بشعابها
اتساءل اولا ما الجديد؟
من اين بدأ الاختلاف وعلى ماذا ؟؟
ما الظروف المحيطة بنا الان وما ظرفنا قبل ذلك؟
المقارنة تخلق السهولة والتعقيد حسب الشخص القارئ والمحلل لها
التفكير بحيادية هو التفكير الاسلم والانسب دائما
والشي الاخر المهم هو ان تظهر حقيقتك لذاتك قبل الاخرين وانتصارح ذاتك قبلهم
اتمنى ان يعتق الحب ليصبح الحب الحر المليء بالفرح والسعادة لكل من اراده
" وانا واحد منهم "

شي حلوووو مشكوووورة

» حكومة الحب
» الحب يعيد الحياة
» حوار بين الحب والخيانة
» حواار بين بنتين عن الحب ادخل وشوف